عند وقوفك عند محطة الباصات، تلاحظ مشهد إمرأة و هي تقف في طابور انتظار وصول الباص، نساء قي اعمار مختلفة , منهن كبار السن يتكئن على عكاز يساعدهن على المشي و بيدهن الأخرى تسوقهن في أكياس . يلفت نظرك أيضا نساء يتسوقن في محلات الخضروات والاطعمة كلهن يتسوقن حاجتهن لإعداد وجبة العشاء لأسرهن بعد ان انهين عملهن. رحلة هذه المرأة من اماكن عملهن الى مساكنهن تمر عبر الباصات والقطارات.
تعود المرأة الى منزلها “بعد يًوم عمل طويل ‘ تقوم بإعداد وجبة العشاء لأسرتها. يلتف افراد الاسرة حول المائدة ‘ تبدأ الام بتقديم أصناف الوجبة الواحدة بعد الاخرى. تنهيها بصنف من الحلويات ثم يقضون فترة قصيرة يتبادلون الأحاديث لفترة من الوقت يناولون القهوة او الشاي ، ينصرف بعدها الابناء ويبقى الزوجان بقية الوقت في القراءة او مشاهدة التلفزيون. اما إذا كان بعض الأبناء من الذين يعملون او يدرسون بعيدا في مدينة أخرى او بلد آخر، فهم غالبا ما يتواجدون مع اسرهم اثناء المناسبات وخاصة الأعياد.