يكاد يتفرد اللبنانيون بالتغني بجمال بلدهم فما أن تتحدث مع اللبناني بشأن بلده إلا و يردد جمال بلده . يفخر اللبنانيون بأن بيروت " أم الشرائع و" ست الدنيا " .
يتميز لبنان بتنوع مظاهر سطح أرضه، فهناك الجبل و الوادي و السهل و الساحل ، كلها اجتمعت على أرض صغيرة المساحة يحفظون أرقامها ، عشرة آلاف و أربعمائة و خمسون كيلو مترًا . تزخر بكل هذه الظاهرات التي تغطيها أشجار الصنوبر و الأشجار المثمرة و أشجار الأرز التي عشقها اللبنانيون فخلد وها على علم بلده . بالإضافة إلى التنوع الطبوغرافي ، موقعه في اقليم البحر المتوسط بمناخه المعتدل صيفًا و شتاءا
و تنوعه على هذا المسرح الطبيعي ، فإن لبنان بقمم جباله العالية التي يكتسي بالثلوج شتاء ، فينضم هذا الجزء الى جبال أوربا مثل سويسرا والنمسا المانيا يشاركهم السياحة الشتوية برياضة التزلج على الثلوج . و لا يكتفي لبنان بهذه الميزة الطبيعية شتاءًا ، بل انه ينافس سويسرا و النمسا و ألمانيا بالسياحة الصيفية و الربيع الذي تتفتح فيه الأزهار المتنوعة فأفردوا له مهرجانا يجذب الملايين من السياح . و لا يمكن أن نغفل
" قلعة موسى " التي شيدها بيده التلميذ الذي و بخه المدرس و أصبحت احدى المعالم السياحية في لبنان .
يقول الجغرافيون حقيقة تنطبق تماما على لبنان ، وهي أن الإقليم البشري أساسه طبيعي فتفاعل معه الانسان اللبناني فابدع .فأقام " الضيع " و المصايف و مشاتي التزلج على ثلوج جبالها ، أبدع في ابتكار الأطعمة و جعل مائدته، مائدة العالم .
لكن لبنان ليس جميلًا طبيعيًا ، فحسب ' بل أنه يتفوق على الدول الأوربية " باللقمة الطيبة " الكبة النية و المازة الإكسترا ، مع هذه الأطعمة اللذيذة و لأمام شلالات نبع الصفا و نبع مرشد و أنت تستمع الى فيروز و هي تتغزل بكل هذا الجمال " بأحبك يا لبنان يا وطني " ووديع الصافي و هو يناجي ابنه " علم أولادك
ع حب أجدادك " و يا لبنان يا أخضر .
هكذا لبنان جميلا و هكذا اللبنانيون يعشقون بلدهم.