سخرة!!
نوفمبر 12, 2019عصر الفساد
نوفمبر 19, 2019
من يتصدى للتخطيط و إدارة عملية التنمية هو من يتصف بقدرات امتلكها من الفهم الشامل لتنمية و من التجارب التي نجحت المجتمعات التي إرست قاعدة مبنية على إحترام الإنسان حقوقا و كرامة و إتاحة كل فرص المساواة و العدالة بين بني مجتمعه . إن هذه المساوة تمنح الفرد في مجتمعه فرصة إسثمار كل امكانياته و طاقاقته و استلهام تجارب المجتمعات التي حققت نجاحات في الاكتشاف و الاختراع لانتاج تنمية ناجحة .. هذه التجارب و الفهم العميق لمفهوم التنمية تنتج تنمية لاستثمار كل قواه البشرية و بيئته الطبيعية . إن المستهدف الأساسي هو كل فرد في المجتمع ، أي خطة لبناء مجتمع يتمتع بعقلية تنموية تحقق إنسانية الانسان و تتيح لع فرص المساواة في تلقي الغلم و المعرفة المتطورة دائما ، أي استمارة أمثل لعقل لانسان عبر جهود مركزة المنهج و النظام التعليمي يستهدف عقل الانسان. من هنا نصل الى بيت الفصيد و هو نظام تعليمي راق يبدأ من مرخلة مبكرة من مراحل التعليم و إمتدادها الى قواعد المجتمع ممثلة بالاسرة و المنظمات الأهلية و إشاعة مفهوم التنمية المتفق عليه . للمؤسسات التعليمية و الأكاديمية و البحثية دور مهم و هو ، بمناهجه و نظمه ، إقامة علاقة وثيقة بالسياسات الإجتماعية و الإقتصادية لأشاعة العدالة الإجتماعية .
مهم جدا ان يكون بناء عقلية اجتماعية مشتركة اتجاه القضايا الوطنية بالتأكيد على المساواة في الحقوق و الواجبات بين كل أفراد المجتمع و سد اَي منفذ لدهاليز يتمكن من يخرج عن القاعدة الوطمية ، ان يسلكها للوصول الى نشرها على الساحات الإجتماعية الواسعة . كل هذه الجهود هي من أجل تشكيل عقلية لفهم و تأطير قاعدة التنمية بالإستفادة من التجربة الإنسانية منذ عصر النهضة ومن سار على طريقهم فأنتجوا للبشرية ا الحداثة و ما بعد الحداثة ليشارك فيها كل أفراد المجتمع .
و بالتالي نصل الى الهف الأسمى و هو التنمية للجميع.