في لقائي الاول مع المشرف على رسالة الدكتوراة البروفيسور كيث ماكلاكلن Keith McLachlan تناول مباشرة موضوع الرسالة الذي تقدمت بها الى جامعة لندن. بعد مناقشة طريقة العمل بالرسالة و سير العمل اثناء اعدادها، التفت نحوي قائلا بحزم ” اعمل حسب الخطة التي ناقشناها و كأنك تحفر الصخر بأظافرك ” و هذا ما قمت به أيام سنوات العمل. كانت حصيلتها ان رئيس لجنة الامتحان بادر في بداية المناقشة، بالتوجه نحوي و خاطبني بلقب دكتور.هذه الكلمة كنت اعمل من اجلها سنوات بالحفر بأظافري .
لكني وانا اذكر هذه اللحظات الحاسمة، هناك حزنا يملأ قلبي لمن لا تستطيع ان تقرأ ما اخطه وهي التي كانت تضمد طوال تلك السنوات بحنانها ومشاعرها ما تركته اظافري. ان دموعي التي يحتضنها جفني عيني لا يسمح لها قلبي بالجفاف.
عذرا أيها القارئ الكريم أن اقتحم مشاعرك،
وشكرا لك أستاذي فقد تعلمت منك الكثير من الجد والإخلاص في حياتي حتى اصبحت لك زميلا نتشارك في طريق البحث العلمي معا.