جبل الانسان على الحصول على مصالحه والعمل بكل الوسائل على المحافظة عليها بكل الوسائل التي يتمكن غيها من تحفيف ذلك. لا يأبه الكثير من الناس بالوسائل التي يستخدمها ليتمكن من ذلك، سواء اصطدمت بالأخلاقيات او القيم او القوانين او الإضرار بالأخرين .
من يعتقد أن من يقوم بضرر أي كان نوعه ومستواه لا يواجه ردا او الإفلات من العقاب يكون مخطأ او مصابا بالعمى الفكري ليس هناك انسان محصن من تلقي الرد في وقت ومصدر قد لا يتوقعه الضرر اي كان نوعه يقوم به أحد افراد المجتمع .
والتغاضي عنه او فتح الطريق له هو اضاعة الوقت والفرص في الاستفادة في إنجازات مفيدا.
إذا استمر افراد المجتمع بمحاولة تحقيق طموحاتهم بوسائل غير مشروعة يدفعهم بذلك الحسد والكراهية والامراض الاجتماعية، فان كل هذا سيرتد دمارا و سيعم الفساد المجتمع ولن ينجوا احدا ويتفشى كتفشي فيروس كرونا. يواجه ذلك بتعميم التطعيم يتمثل بالاقتناع. فتح الطريق لفاسد واحد يعني فتح طرق متعددة. على المجمع ان يختار.