كل المقاربات التي تهتم بالإنسان ، مثل القبول بالأخر ، حقوق الأخر ، احترام الآخر و الغاء الآخر وغير ذلك من المصطلحات . الواضح من تداول هذا المصطلح في العلاقات بين كل الأطراف في حالة المشتريات هو الإضاءة على المشاكل التي تنتج عن العلاقة غير السوية بين البشر . حتى لا نتيه في التنظير و القضايا الكبرى ، نتجه مباشرة الى قضية ، قد تبدو صغيرة لا تستحق اعتبارها قضية تمثل مشكلة ، لكن في الواقع ان  لها ابعدها الإنسانية وتجاهل حق الآخر .  وما دامت كذلك ، فهي مهمة .  
هذه القضية حدثت في الواقع متمثلة بقضية واقعية تحدث الان في منطقة  في احد المناطق السكنية  . سيدة تحتفظ في منزلها بخمسة و اربعين قطة ،هذا ما تقوله. بداية هذا العمل مناف للقوانين المنظمة لغرض ترخيص المباني .هذه السيدة تقوم بنفسها بجولة  فجر كل يوم توزع أطباقًا من اللحوم  تضعها بجانب درام النفايات أمام بعض البيوت . و بذلك تتجمع القطط و الحشرات ، ناهيك عن الروائح الكريهة بسبب تعفن هذه اللحوم . تجمع القطط أدى الى تكاثرها و توالدها و الدخول الى المساكن .أصبحت المنطقة مرتعا لبيئة مريضة ضارة بصحة الإنسان و فقدان جمالها الذي أضفت عليه الحدائق و النخيل الذي ساهم  بها سكان المنطقة .
هذه السيدة تصرفت متجاهلة حقوق السكان  بالعيش ببيئة صحية جميلة و تسببت في انتشار الأوبئة و تشويه  جمال البيئة متجاهلة تمامًا سكان المنطقة  أي الغاء الآخر.  
من ناحية ثانية ،  التساؤل عن دور القائمين على المحافظة على البيئة  بشرا وارضا و احترام القوانين  و تطبيقها .