يعمل الغالبية العظمى من الكويتين في القطاع الحكومي و تصل نسبتهم الى اكثرمن 90% من اجمالي العاملين الكويتين في الدولة، بكلمة اخرى النسبة العظمى من الكويتين هم من ذوي الدخل المحدود الغير ثادرين على الاستثمار او الادخار . معدل الادخار بينهم يكاد يصل الى الصفر . يضطر الكويتيون لتلبية حاجتهم التي تعجز دخولهم على تلببتها، الى البحث عن دخول إضافية لا تقع تحت القانون الذي يمنع الجمع بين الوظيفة الحكومية و اَي عمل آخر . ومن الأمثلة على ذلك ، انتشار المطاعم المنزلية غير المرحصة رسميا ( القبس ديسمبر 2019 ) والمشاغل المنزلية لتصميم الملابس الكويتية النسائية الشعبية . كل هذه الانشطة تمثل تجارة خفية . نصل هنا الى بيت القصيد و هو ان عمل الغالبية العظمى من الكويتين لا يجدون فرصا للعمل الحر و استثمار رؤوس اموالهم الصغيرة لفك قي قيد محدودية الدخل ، و الدخول بتفاصيل هذا الموضوع يحتاج الى دراسة مطولة . ان الاستثمار الرئيس و العالي العائد هو الدخول في المشروعات التنموية الكبرى التي التي تقوم بتمويلها بها الدولة و تولي تنفيذ ها القطاع القطاع الخاص التي لا فبل لصغار المستثمرين بها . و لاتاحة الفرص للغالبية العظمى من الكويتين للمساهمة في الاستثمار في بلدهم . و حل مشكلة محدودية الدخل هو تخصيص نصف قيمة العقود التي تزيد عن مليون دينار لشركات مساهمة تحصن اسهم هذه الشركات من التداول حتى انتهاء المشروع ، و ذلك ضمانة لدوي الخول المحدودة و هم في الغالب موظفي الحكومة.
|