الأمل المستحيل
نوفمبر 22, 2019شعب عشق جمال بلده فأبدع
ديسمبر 5, 2019
بمتابعة مقالات كتاب الأعمدة و غيرهم في الصحف الكويتية
المهتم بقضايا المجتمع ، يلاحظ أن التاريخ قد يعيد نفسه أحيانا أو تستمر محطاته الواحدة تلو الأخرى كعربات القطار المترابطة مع بعضها . فهؤلاء النخبة مهتمون بوطنهم ز بمشاكله ، يحاربون الفساد بالكلمة لعلها تحرك الماء الراكدة .عادة ما تنشر صورهم الشخصية بجانب مقالاتهم . لاحظت و أ نا أقرأ مقالاتهم ، و حتى الأمس ، تقدمهم بالعمر و ابيض شعر رؤسهم ، إن بقى بعضه ، و قد تغيرت سمات وجوههم ، هذه سنة الحياة ، فقد قطعوا سنوات طويلة من عمرهم المديد وهم يواجهون الفساد بالكلمة التي عادة ما تسقط حكومات في الدول المتقدمة و تغير سياسات أخرى . لكن المحزن أن كثيرا من قضايا مقالاتهم لم تتغير وهي قضايا الفساد . بكلمة أخرى ، هؤلاء الذين أمضوا سنوات طويلة من عمرهم يتصدون و يثيرون بل يشكون من نفس الموضوع وهو الفساد بأنواعه و أصنافه المختلفة . بكلمة أخرى أيضا كانت و ما زالت كل همومهم هي هموم الوطن و المواطن . إلقاء نظرة يومية على الصخف الكويتية ، تجدها لا تخلو من قضايا الفساد ، كل هذا دفع الخبرات الكويتية برات العمل و الوطن في حاجة لهم . لم تثمر جهود هذه النخبة ، إلا شيأ واحدًا هو توالي سنوات العمر ، و الفساد ما زال صامدا شابا يافعا في مقتبل العمر ، و شعار " اكتبوا ما تشارن و ننجن نفعل ما نشاء "´مرتفعا عاليا شامخا .