العمالة المنزلية قدر الكويتيين
مايو 6, 2014العمالة الوافدة قدر الكويتيين
مايو 8, 2014
للمرة الثانية يطرح موضوع التقاعد المبكر خلال عفود قليلة بطلب من مجلس الامة .عادة ما تلجأ الدولة نفسها ، بين فترة و أخرى الى طرح برنامج التقاعد المبكر ضمن خطة لحل مشكلات مختلقة ، مثل البطالة او لمعالجة مشكلة اقتصادية أو لظروف طارئة ،تلجأ الدولة لتقديم حوافز للراغبين في التقاعد المبكر لفئة معينة من موظفيها. و في قطاع معين .
طرح موضوع التقاعد المبكر في الكويت من قبل مجلس الأمة مع محاولة الحكومة التقليل من آثاره السبية المالية و أيضا آثاره السبية كعدم التحكم من الاحتفاظ بمن يحتاجه الجهاز الحكومي من خبرات و كفاءات لادارة التنمية و تنفيذها . وتدور المناقشات عادة على تحديد سن االمتقاعدين الذين سيتقدمون لهذا المشروع . يطرح مجلس الأمة المشروع و يبذل الجهود لإقراره دون مسوغات موضوعية ترتبط بخطة التنمية ، أو لهدف موضوعي . قد يكون كسب اصواتا للمجلس القادم من أهداف طرح المشروع. لقد إتضح من دراسة أحريت على عينة من الافراد الذين تقدموا للحصةل على للتقاعد في البرنامج الاول لقد كانت نسبة لا يستهان بها من أفراد هذه العينة ، كانت الاسباب تتعالق بسوء طريقة معاملة رؤسائهم في العمل و شعورهم أن الكفاءة لم تكن في مبزان الترقي الى مناصب أعلى أو الحصول على تقارير موضوعية. هذا يعني أن الجهاز الحكومي قد يفقد عمل كفاءات تعمل على تحسين الانتناجية و مخرجاتها ، من أفكار مفيدة ،و بالتالي تتأثر عملية التنمية سلبا ، بل إن هذا بحد ذاته يدل أن التنمية ذاتها خرجت عن مسارأهدافها و نحيت جانبا .
صحيح أن الجهاز الحكومي يعاني من التضخم و البطالة المقنعة ، في تزايد ، و حيث أن الكويت تعاني من حرمان من الموارد و المصادر الطبيعية و هي دولة اقتصاد ريعي ، و لكن الصحيح أيضا أن إطار و مضمون التنمية يرتيط بما يعطية الفهم الحقيقي للتنمية و التطبيق الجدي و التعامل معها على هذا الاساس . لا يمكن القبول بالتكرار اللفظي بشعار الاهتمام الانسان وتطوير التعليم ، فقد تكدست اوراق خطط التنمية لعقود طويلة ، فلتنمية طريقها المعروف و مسارها